ملتقى العلوم والتكنولوجيا هي مدرسة جزائرية خاصة معتمدة تدرس في جميع المراحل: التحضيري والابتدائي وقريباً الثانوي.

_

تاريخنا

تعود جذور مجموعة مدارس ملتقى العلوم والتكنولوجيا إلى تأسيس حضانة “الأحلام الجميلة”، وهي مؤسسة تعليمية انبثقت من رغبة في توفير بيئة آمنة ومرحبة ومحفزة فكريًا للأطفال الصغار.

منذ تأسيسها، تميزت حضانة “الأحلام الجميلة” بجودة دعمها التعليمي واهتمامها الخاص بالنمو الشامل للطفل. وسرعان ما عززت ردود الفعل الإيجابية من أولياء الأمور، لا سيما فيما يتعلق بمستوى نمو أطفالهم واستقلاليتهم وتواصلهم الاجتماعي، مصداقية المدرسة وسمعتها.

وبناءً على هذا التقدير، ومدفوعًا بتوقعات العائلات التعليمية المتزايدة، توسعت الحضانة تدريجيًا لتصبح مجموعة مدرسية صغيرة تضم ثلاثة مراكز: حضانة، ومدرسة ابتدائية، ومدرسة إعدادية.

استندت كل مرحلة من مراحل هذا النمو إلى رؤية تربوية راسخة: توفير بيئة تعليمية منظمة ومحفزة واعية. مهمتنا هي تنشئة طلاب متفوقين، شغوفين، ومنخرطين، مزوّدين بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات عالمنا اليوم.

يُعدّ إنشاء المدرسة الثانوية اليوم استمرارًا طبيعيًا لهذا التطور الديناميكي. سيُكمل هذا المستوى الجديد مسيرتنا التعليمية، ويضمن استمرارية تعليمية شاملة، من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى التعليم الثانوي، بإشراف فريق مُخلص وذو خبرة.

من خلال ملتقى العلوم والتكنولوجيا، نضع الأطفال في صميم مشروعنا التعليمي، ونبني مجتمعًا ديناميكيًا يُنمّي إمكاناتهم، ويُحفّز فضولهم، ويقودهم نحو التميّز والنجاح.

رؤيتنا التعليمية

بُنيت كل مرحلة من مراحل هذا التطور حول رؤية واضحة: دعم كل طفل في نموه الفكري والعاطفي والاجتماعي.

نحن ملتزمون بتوفير بيئة منظمة، مليئة بالتحديات، وداعمة، مع التركيز على العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى القيم الإنسانية والمدنية.

هدفنا هو تنمية طلاب مستقلين، فضوليين، ومسؤولين، قادرين على التكيف مع تحديات عصرهم.

لضمان التقدم المستمر والمتوازن، سنوفر متابعة أكاديمية دقيقة لكل طالب، مما يسمح لنا بمراقبة تعلمه، وتعديل أساليب التعلم، ودعم تقدمه الأكاديمي باستمرار وانتظام.

الأنشطة

ابتداءً من العام الدراسي 2025-2026، سيُوسّع ملتقى العلوم والتكنولوجيا عروضه التعليمية من خلال تقديم مجموعة واسعة من الأنشطة اللامنهجية المُصممة لتحفيز فضول الأطفال وتنمية مهاراتهم الشخصية.

ستُقام هذه الأنشطة داخل المدرسة، وبالتعاون مع شركاء خارجيين. سيُتاح للتلاميذ فرصة تعلم الكاراتيه والرقص والرسم والطبخ، واكتشاف اللغتين الإنجليزية والإسبانية في بيئة تعليمية حيوية بين التلميذ والمعلم.

ستُكمِل ورش عمل إبداعية وعلمية وثقافية أخرى هذا البرنامج، بهدف تشجيع كل طفل على استكشاف مواهبه، والتعبير عن نفسه بحرية، والتعلم بطرق مُختلفة، في بيئة تعليمية وممتعة في آنٍ واحد.